faculté mentale
2 participants
Page 1 sur 1
faculté mentale
اهمية الذكاء الكلامي:
لاحظ علماء النفس في بدايات القرن العشرين ان هناك علاقة تبادلية وثيقة
بين كمية المعلومات و قوة الكلمات التي يستخدمها شخص ما و بين النجاح الذي
يحققه في حياته.
و بعبارة اخرى كلما زاد عدد الكلمات كلما كنت اكثر رقيا و تحضرا و ارتفع
مستوى ذكائك اللفظي زاد نجاحك و زادت ثقتك بنفسك فيث حياتك بوجه عام و في
عملك و حياتك الاجتماعية و الشخصية و في دراستك.
و تحظى الكلمات بقوة تاثيرية هائلة فهؤلاء الاشخاص الذين يسخرون القوة
التاثيرية الموجودة في الكلمات يمنحون بذلك انفسهم القدرة على اقناع
الاخرين او الهامهم او سلب عقولهم و فتنتهم او القدرة على التاثير في
العقل البشري بكل الوسائل و السبل . إذن لم يعد الامر مثيرا للدهشة غذا ما
قلنا إن الكلمات و القوة الكامنة فيها أصبحت واحدة من أهم العملات الرابحة
في "ثورة المعرفة" في القرن الحادي و العشرين.
ماهو الذكاء الكلامي؟
القدرة على التلاعب بالحروف الهجائية للغة:
بمعنى القدرة على الدمج و التجميع فيما بين هذه الأحرف من أجل تكوين
الكلمات و الجمل.و غالبًا ما يتم قياس الذكاء الكلامي أو اللفظي من خلال
حجم و مقدار الكلمات التي تستخدمها،و قدرتك على رؤية العلاقات النختلفة
التي تربط بين هذه الكلمات.
كيف يمكن لقوة الذكاء الكلامي أن تساعدني؟
من أكثر الأشياء التي ستسرك و تبث الارتياح في نفسك هو أنك ستتمكن من
تحسين و زيادة قدراتك و مهاراتك الكلامية بكل سهولة،بالإضافة إلى مضاعفة
ذكائك اللفظي.
و قد عكف "باري ماكجيجان" واحد من أعظم ملاكمي العالم،إيرلندي الجنسية.بكل
صبر و مثابرة على رفع قدراته اللفظية و ذكائه الفظي عندما اتجه للعمل في
مجال التعليق التلفزيوني بعد اعتزال حلبة الملاكمة،و منذ تلك اللحظة أصبح
يمتلك المهارات الذهنية الفائقة.
أنت عبقري في الألفاظ بالفطرة..!
الطفل و اللعب بالألفاظ..
إذا عشت خلت السنوات الأولى من حياتك في بلد غريب كليًا عن البلد الذي
تألفه الآن ،فإن عقلك الصغير سوف يستوعب لغة هذا البد بالسرعة و بالسلاسة
نفسها التي تتحدث بها الآن لغتك الأم.
و إذا ما كنت مثلا طفلا قوقازيًا و لكنك ولدت في" بكين" في الصين فلن تنظر
بعينيك و تقول"إن اللغة الصينية معقدة و يصعب عليّ تعلمها!و أعتقد أني
سأظل صامتًا طوال الفترة المتبقية من حياتي!"
و لن تكون فقط قد اكتفيت بتعلم لغة هذا البد ،و لكنك ستتعلم الأصوات
اللغوية المختلفة لهذه المنطقة الخاصة من هذا البلد الذي ولدت فيه_ بمعنى
لهجتك الخاصة في التحدث.
لاحظ علماء النفس في بدايات القرن العشرين ان هناك علاقة تبادلية وثيقة
بين كمية المعلومات و قوة الكلمات التي يستخدمها شخص ما و بين النجاح الذي
يحققه في حياته.
و بعبارة اخرى كلما زاد عدد الكلمات كلما كنت اكثر رقيا و تحضرا و ارتفع
مستوى ذكائك اللفظي زاد نجاحك و زادت ثقتك بنفسك فيث حياتك بوجه عام و في
عملك و حياتك الاجتماعية و الشخصية و في دراستك.
و تحظى الكلمات بقوة تاثيرية هائلة فهؤلاء الاشخاص الذين يسخرون القوة
التاثيرية الموجودة في الكلمات يمنحون بذلك انفسهم القدرة على اقناع
الاخرين او الهامهم او سلب عقولهم و فتنتهم او القدرة على التاثير في
العقل البشري بكل الوسائل و السبل . إذن لم يعد الامر مثيرا للدهشة غذا ما
قلنا إن الكلمات و القوة الكامنة فيها أصبحت واحدة من أهم العملات الرابحة
في "ثورة المعرفة" في القرن الحادي و العشرين.
ماهو الذكاء الكلامي؟
القدرة على التلاعب بالحروف الهجائية للغة:
بمعنى القدرة على الدمج و التجميع فيما بين هذه الأحرف من أجل تكوين
الكلمات و الجمل.و غالبًا ما يتم قياس الذكاء الكلامي أو اللفظي من خلال
حجم و مقدار الكلمات التي تستخدمها،و قدرتك على رؤية العلاقات النختلفة
التي تربط بين هذه الكلمات.
كيف يمكن لقوة الذكاء الكلامي أن تساعدني؟
من أكثر الأشياء التي ستسرك و تبث الارتياح في نفسك هو أنك ستتمكن من
تحسين و زيادة قدراتك و مهاراتك الكلامية بكل سهولة،بالإضافة إلى مضاعفة
ذكائك اللفظي.
و قد عكف "باري ماكجيجان" واحد من أعظم ملاكمي العالم،إيرلندي الجنسية.بكل
صبر و مثابرة على رفع قدراته اللفظية و ذكائه الفظي عندما اتجه للعمل في
مجال التعليق التلفزيوني بعد اعتزال حلبة الملاكمة،و منذ تلك اللحظة أصبح
يمتلك المهارات الذهنية الفائقة.
أنت عبقري في الألفاظ بالفطرة..!
الطفل و اللعب بالألفاظ..
إذا عشت خلت السنوات الأولى من حياتك في بلد غريب كليًا عن البلد الذي
تألفه الآن ،فإن عقلك الصغير سوف يستوعب لغة هذا البد بالسرعة و بالسلاسة
نفسها التي تتحدث بها الآن لغتك الأم.
و إذا ما كنت مثلا طفلا قوقازيًا و لكنك ولدت في" بكين" في الصين فلن تنظر
بعينيك و تقول"إن اللغة الصينية معقدة و يصعب عليّ تعلمها!و أعتقد أني
سأظل صامتًا طوال الفترة المتبقية من حياتي!"
و لن تكون فقط قد اكتفيت بتعلم لغة هذا البد ،و لكنك ستتعلم الأصوات
اللغوية المختلفة لهذه المنطقة الخاصة من هذا البلد الذي ولدت فيه_ بمعنى
لهجتك الخاصة في التحدث.
Dernière édition par le Mer 23 Mai - 16:52, édité 1 fois
bentafat_rachid- Administrateur
- Nombre de messages : 3524
Ville/Pays : Alger
Profession : Ingenieur Post Graduant USTHB CCI
Nom/Prenom : (Optionnel)
Date d'inscription : 23/04/2007
Re: faculté mentale
المحاكاة:
المحاكاة هي أحد مبادئ العقل .و هذا المبدأ ينص على أن العقل مصمم خصيصًا
كي يتعلم من تقليد أفضل ما يراه حوله.فإذا كان هذا الأمر ميسرًا للعقل
ليقوم به.فسوف يكون العقل قادرًا على التعلم المستمر بمعدلات فائقة السرعة.
و لكن الناس كانوا يظنون طوال القرن العشرين من قبيل الخطأ أن هذه
المحاكاة تعني التقليد،و أن التقليد هو نوع من الغش و لذلك فهو يعد شيئا
سىء و بدأ الناس يفكرون بطرق للتعلم كانت سببًا وراء الضعف المستمر و
المتزايد لقدراتنا على تنمية ذكائنا،خاصة الذكاء اللفظي.
لا افترض الناس أن الانسان بعد تجاوزه العشر سنوات إن ذكاءه اللفظي و
الكلامي يصبح أكثر صعوبة و تعثرًا،و ما إن تتجاوز الخامسة و العشرين من
العمر يصبح ذلك ضربًا من ضروب المستحيلات.
غير أنه ليس هناك مستحيل على أرض الواقع.
فتطبيقك العلمي لمبدأ المحاكاة كالطفل الصغير عند تقليده والديه أو أحد
إخوته.ستكون قادرًا على اكتساب و تعلم الكلمات بصورة أسرع من الطفل الصغير
.
اللعب:
يتلاعب الأطفال في كلماتهم باعتبارهم ذلك نشاطًا مسليًا معتمدين على التخيل . و يربط الأشياء التي هو حديث عهد بها .
فهم يحرفون الألفظ بألسنتهم في كل وقت و حين.و كثيرًا ما يتعمدون نطقها
بصورة غير صحيحة حتى تبدو مسلية و مضحكة لهم.و لسوء الحظ إن التعليم في
هذين القرنين مال للجدية أكثر من اللعب في التعليم إلا في صفوف المعلمين
المميزين.
حب التعلم.
سلاح اّخر من أسلحة الطفل في تنمية ذكائه هو حبه غير المحدود في التعلم و المعرفة و الاستطلاع.أو ما يعرف بالفضول.
و اللحظة التي يبدأ فيها الطفل بطرح السؤال الثاني أو رغبته في معرفة
الخطوة التالية،هي اللحظة التي تكون فيها حواس الطفل مفتوحة و طاقاته
موجهة نحو التوصل إلى معرفة هذه الإجابة،أي الهدف من وراء السؤال.
أكبر سر من أسرار الطفل الصغير:
الوقوع في الخطأ
أمر يعتبره الراشدون غير مقبول من الطفل.و لكن الطفل يخطئ كثيرًا و يستوعب
الطفل من أول مرة يخطئ فيها لفظيًا أن الشخص الراشد سيصحح له خطأه .و هذه
أسرع الطرق للتعلم.
"إن اللغة هي رداء الفكر"
صاموئيل جونسون.
[color:d8ba=Red:d8ba]المثابرة:
دون المثابرة لن يستطيع الشخص إحراز أي تقدم.و هذا ما يميز الطفل عن الشخص
الراشد..أو الأكبر سنا..يجعل الطفل كل خطأ يرتكبه نصة لمحاولة ثانية و
خاصة في النطق
المحاكاة هي أحد مبادئ العقل .و هذا المبدأ ينص على أن العقل مصمم خصيصًا
كي يتعلم من تقليد أفضل ما يراه حوله.فإذا كان هذا الأمر ميسرًا للعقل
ليقوم به.فسوف يكون العقل قادرًا على التعلم المستمر بمعدلات فائقة السرعة.
و لكن الناس كانوا يظنون طوال القرن العشرين من قبيل الخطأ أن هذه
المحاكاة تعني التقليد،و أن التقليد هو نوع من الغش و لذلك فهو يعد شيئا
سىء و بدأ الناس يفكرون بطرق للتعلم كانت سببًا وراء الضعف المستمر و
المتزايد لقدراتنا على تنمية ذكائنا،خاصة الذكاء اللفظي.
لا افترض الناس أن الانسان بعد تجاوزه العشر سنوات إن ذكاءه اللفظي و
الكلامي يصبح أكثر صعوبة و تعثرًا،و ما إن تتجاوز الخامسة و العشرين من
العمر يصبح ذلك ضربًا من ضروب المستحيلات.
غير أنه ليس هناك مستحيل على أرض الواقع.
فتطبيقك العلمي لمبدأ المحاكاة كالطفل الصغير عند تقليده والديه أو أحد
إخوته.ستكون قادرًا على اكتساب و تعلم الكلمات بصورة أسرع من الطفل الصغير
.
اللعب:
يتلاعب الأطفال في كلماتهم باعتبارهم ذلك نشاطًا مسليًا معتمدين على التخيل . و يربط الأشياء التي هو حديث عهد بها .
فهم يحرفون الألفظ بألسنتهم في كل وقت و حين.و كثيرًا ما يتعمدون نطقها
بصورة غير صحيحة حتى تبدو مسلية و مضحكة لهم.و لسوء الحظ إن التعليم في
هذين القرنين مال للجدية أكثر من اللعب في التعليم إلا في صفوف المعلمين
المميزين.
حب التعلم.
سلاح اّخر من أسلحة الطفل في تنمية ذكائه هو حبه غير المحدود في التعلم و المعرفة و الاستطلاع.أو ما يعرف بالفضول.
و اللحظة التي يبدأ فيها الطفل بطرح السؤال الثاني أو رغبته في معرفة
الخطوة التالية،هي اللحظة التي تكون فيها حواس الطفل مفتوحة و طاقاته
موجهة نحو التوصل إلى معرفة هذه الإجابة،أي الهدف من وراء السؤال.
أكبر سر من أسرار الطفل الصغير:
الوقوع في الخطأ
أمر يعتبره الراشدون غير مقبول من الطفل.و لكن الطفل يخطئ كثيرًا و يستوعب
الطفل من أول مرة يخطئ فيها لفظيًا أن الشخص الراشد سيصحح له خطأه .و هذه
أسرع الطرق للتعلم.
"إن اللغة هي رداء الفكر"
صاموئيل جونسون.
[color:d8ba=Red:d8ba]المثابرة:
دون المثابرة لن يستطيع الشخص إحراز أي تقدم.و هذا ما يميز الطفل عن الشخص
الراشد..أو الأكبر سنا..يجعل الطفل كل خطأ يرتكبه نصة لمحاولة ثانية و
خاصة في النطق
bentafat_rachid- Administrateur
- Nombre de messages : 3524
Ville/Pays : Alger
Profession : Ingenieur Post Graduant USTHB CCI
Nom/Prenom : (Optionnel)
Date d'inscription : 23/04/2007
Re: faculté mentale
شكرا جزيلا يا رشيد
t_salim- Expert
- Nombre de messages : 766
Ville/Pays : alger
Profession : ing en génie civil
Nom/Prenom : (Optionnel)
Date d'inscription : 11/02/2007
Re: faculté mentale
c'est un excelent sujet , tres beau à lire ....j'aime ce style de sujet
bentafat_rachid- Administrateur
- Nombre de messages : 3524
Ville/Pays : Alger
Profession : Ingenieur Post Graduant USTHB CCI
Nom/Prenom : (Optionnel)
Date d'inscription : 23/04/2007
Re: faculté mentale
la meme chose rachid, j'aime bien aussi
ce qu'il me plait aussi c'est les livres de ابن القيم et bien khoya rachid c'est 1 maitre du jamai vu الله ابارك
ce qu'il me plait aussi c'est les livres de ابن القيم et bien khoya rachid c'est 1 maitre du jamai vu الله ابارك
t_salim- Expert
- Nombre de messages : 766
Ville/Pays : alger
Profession : ing en génie civil
Nom/Prenom : (Optionnel)
Date d'inscription : 11/02/2007
Re: faculté mentale
l'essentiel il faut projeter ces idées sur la réalité quotidienne , projection saine et objective faite par des gens dignes
bentafat_rachid- Administrateur
- Nombre de messages : 3524
Ville/Pays : Alger
Profession : Ingenieur Post Graduant USTHB CCI
Nom/Prenom : (Optionnel)
Date d'inscription : 23/04/2007
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
|
|